أكد محمود محمد على رئيس اللجنة الأوليمبية، أن الدستور المصرى أهمل
الرياضة، مشيراً إلى أن الرياضة جزء لا يتجزء من القطاعات المصرية، بل إنه
عنصر مهم وحيوى، ولابد أن يحصل على اهتمام أكبر بعد ثورة 25 يناير التى
استطاعت أن تنجح بفضل شبابها وهم فى الوقت نفسه العمود الأساسى للرياضة.
أضاف فى تصريحات تليفزيونية، أن العمل الرياضى فى مصر لابد أن يكون مدعوما
بخبرات وأن من يدير أى لعبة رياضة يجب أن يكون قد مارسها لأنه سيصب خبرته
بالتأكيد على عمله.
فيما أكد فى السياق ذاته أحمد الفولى نائب اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد
الدولى للتايكوندو، على ضرورة إعادة وزارة الشباب والرياضة إلى وضعها
الطبيعى بعدما كان دورها مهمشا، مشيرا إلى إنه لا يجوز أن يكون رئيس المجلس
القومى هو من يدير الرياضة ويكون بعيدا عن أهداف الوزارة.