أهلا بك
أهلا بك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طرق الدعوة إلى توحيد الألوهية في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Undertaker
الــراس الـكـبـيـره
الــراس الـكـبـيـره
The Undertaker


المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 23/11/2011
العمر : 28

طرق الدعوة إلى توحيد الألوهية في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: طرق الدعوة إلى توحيد الألوهية في القرآن الكريم    طرق الدعوة إلى توحيد الألوهية في القرآن الكريم  Emptyالخميس نوفمبر 24, 2011 7:01 pm




الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء ،الحمد لله الذي نوّر بكتابه القلوب،
وأنزله في أحسن لفظ وأعجز أسلوب، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء ،
[size=21]الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء ، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد خاتم أنبيائه ،وعاقب رسله ،
خيرة الله من خلقه وخليله، وعلى صحابته الأبرار وآله الأطهار، والتابعين لهم بإحسان

تنوعت طرق الدعوة إلى توحيد الألوهية وأساليبها في القرآن الكريم، فمن ذلك ما يلي:

1_ أمره سبحانه بعبادته، قال _ تعالى _:[وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً](النساء: 36).

2_ النهي عن عبادة مَنْ سواه كما في قوله _ تعالى _: [فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ](البقرة: 22).

3_ إخباره _ سبحانه وتعالى _ أنه خلق
الخلق لعبادته كما في قوله:[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ
لِيَعْبُدُونِ(56)] (الذاريات).


4_ إخباره أنه أرسل الرسل بالدعوة إلى
عبادته، والنهي عن عبادة من سواه كما في قوله:[وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي
كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا
الطَّاغُوتَ](النحل: 36).


5_ الاستدلال بتوحيد الربوبية على توحيد
الألوهية؛ فإذا كان الله _ تعالى _ هو الخالق الرازق الذي لم يشاركه في ذلك
مشارك فعليك أن لا تتأله لغيره، ولا تتعبد لسواه، ويلزمك أن تخصه بالتوحيد
كما قال _ تعالى _:[يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي
خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ](البقرة:
21).


6_ الاستدلال على وجوب عبادته بكونه النافع، الضار، المعطي، المانع؛ فمن اتصف بهذه الصفات فهو المعبود بحق ولا معبود بحق سواه.

7_ الاستدلال على وجوب عبادته بانفراده
بصفات الكمال ، وانتفاء ذلك عن آلهة المشركين، كما في قوله _ تعالى
_:[فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ
سَمِيّاً](مريم: 65).


وقوله:[وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا (180)] (الأعراف).

وقوله عن خليله _ عليه السلام _ أنه قال
لأبيه:[إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا
يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً](مريم: 42).


8_ الاستدلال على وجوب عبادته بدقة صنعه _
سبحانه وتعالى _ فكلما تدبر العاقل ذلك، وتغلغل فكره فيه، وازداد تأمله في
ذلك علم أنه هو المستحق للعبادة.


9_ الاستدلال على وجوب عبادته بتعدد نعمه،
فإذا علم أن ما بالعباد من نعمة فمن الله وحده، وأن أحداً من المخلوقين لا
ينفع أحداً إلا بإذن الله، وأن الله هو النافع الضار _ علم أن الله هو
المستحق للعبادة وحده لا شريك له.


10_ تعجيزه لآلهة المشركين كقوله _ تعالى
_: [أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191)
وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ(192)]
(الأعراف)، وقوله:[قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا
يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلاً](الإسراء: 56)،وقوله:
[يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوْ
اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئاً لا
يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ] (الحج: 73).


11_ تسفيه المشركين الذين يعبدون غير
الله، كما في قوله _تعالى_:[أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا
يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ(67)] (الأنبياء)،
وقوله:[وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ
نَفْسَهُ](البقرة: 130).


12_ بيان عاقبة المشركين الذين يعبدون غير
الله، وبيان مآلهم مع من عبدوهم، حيث تتبرأ منهم تلك المعبوداتُ في أحرج
المواقف كما قال _ تعالى _:[وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ
اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا
أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ
الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ
اتَّبَعُوا وَرَأَوْا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمْ الأَسْبَابُ (166)
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ
مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمْ اللَّهُ
أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْ النَّارِ
(167)] (البقرة)، وقوله:[وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ
وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ] (فاطر: 14).


13_ بيان مصير الموحدين وعاقبتهم في
الدنيا والآخرة كما قال عن إمامهم إبراهيم _ عليه السلام _:[وَلَقَدْ
اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ
الصَّالِحِينَ] (البقرة:130).


وقوله:[الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ] (الأنعام: 82).

14_ رده على المشركين باتخاذ الوسائط
بينهم وبين الله بأن الشفاعة ملك له _ سبحانه _ لا تطلب من سواه، ولا يشفع
أحد عنده إلا بإذنه، وبَعْدَ رضاه عن المشفوع له، قال _ سبحانه _: [أَمْ
اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا
يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ
جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ(44)] (الزمر)، وقال:[مَنْ ذَا
الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ] (البقرة:255).


15_ بيان أن هؤلاء المعبودين من دون الله
لا يحصل منهم نفع لمن عبدهم من جميع الوجوه كما قال _ تعالى _:[قُلْ
ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِوَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ
شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ
عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ(23)](سبأ).


16_ ذكر البراهين والأمثلة الدالة على
بطلان الشرك، وسوء عاقبته، مما يجعل النفوس السليمة تنفر منه، قال
_تعالى_:[وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ
فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ
سَحِيقٍ](الحج:31).


-------------------------

([1]) انظر تيسير العزيز الحميد ص38_39،
ودعوة التوحيد للهراس، 39_45، والإرشاد ص 25_28، والشيخ عبد الرحمن بن سعدي
وجهوده في توضيح العقيدة ص154_156.


المصدر توحيد الالوهية -محمد بن ابراهيم الحمد
























[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3degy.yoo7.com
 
طرق الدعوة إلى توحيد الألوهية في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة ذي الكفل في القرآن الكريم
» القرآن الكريم : سورة طه
» القرآن الكريم : سورة النساء
» القرآن الكريم : سورة التوبة
» القرآن الكريم : سورة يوسف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .:: قسم عام ::. :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: