The Undertaker الــراس الـكـبـيـره
المساهمات : 125 تاريخ التسجيل : 23/11/2011 العمر : 28
| موضوع: تعظيم.. كتاب الله تعالى الخميس نوفمبر 24, 2011 7:07 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله بسم الله.... الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه... وبعد:
تعظيم.. كتاب الله تعالى
{لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة:79].
أيها المسلمون:
القرآن الكريم كلام الله تعالى، الذي أنزله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون الرسالة: الباقية ... الخالدة ... إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها... وقد أخرج الله عز وجل -بهذا القرآن العظيم- أمة العرب والبشرية جمعاء من ظلمات الشرك... والإلحاد... والضلال... والجهل... والتخلف... إلى نور الإسلام... والإيمان... والهداية... والعلم... والحضارة...
أيها الأحبة:
إن تعظيم كتاب الله تعالى، لهو من تعظيم الله عز وجل، وتوقيره، وإجلاله، وتقديره... وإن لهذا المصحف واجبات وآداباً على كل مسلم أن يلتزم بها، وهي كالآتي:
أولاً: الواجبات... منها:
1-يجب تطبيق كلام الله -عز وجل- على الأفراد والحكومات: فنحل حلاله... ونحرم حرامه.... ونقف عند حدوده.
2 -يجب أن نتعاهده: بالحفظ والتلاوة... وأن نتعلمه: قراءةً ومعنىً...
3-يجب إكرام أهله وحملته، وقرائه وحفظته.
4- يجب تقديم حافظ القرآن لإمامة الناس بالصلاة، ولو كان صغيراً (عند جمهور الفقهاء)...!!!
5- يجب أن نصونه عن النجاسات... والقاذورات...
6- لا يجوز مس المصحف الشريف إلا على طهارة من: الجنابة... والحيض... والنفاس....
7- لا يجوز أن ندخل به الخلاء... ولا أن نتوسده...
8-لا يجوز: الضحك ... واللغط ... والحديث ... أثناء استماع القرآن الكريم.
9 -لا يجوز أن يعطي للأطفال الصغار (غير المميزين) : صيانة لحرمته.
10-لا يجوز أن يسافر بالمصحف الشريف إلى أرض العدو ( إن خيف وقوعه في أيديهم)، لئلا يتمكنوا من إهانته..!!
11- لا يجوز: بيعه... أو إهداؤه... أو إعارته... لغير المسلم... ولو كان هذا المصحف أثرياً وتزداد الحرمة شدة عندما يكون هذا الكافر: حاقداً ... متعصباً لباطله ... ولا يتورع عن مهاجمة: الإسلام ... والقرآن... ورسولنا عليه الصلاة والسلام....
ملاحظة: إذا انتهكت حرمات الله عز وجل فلم نتحرك... فهذا نذير: شؤم... وبلاء... وعقاب من عند الله تعالى... فاحذروا... فاحذروا... فاحذروا...
تنبيه:
قد يقول قائل: عن توفر المكتبات وتطور وسائل الاتصالات والمعلومات (ولا سيما الانترنت).... ألغى كثيراً من المحرمات مثل: حرمة إهداء المصحف للكافر.... فهو -بسهولة- يستطيع أن يحصل عليه من : المكتبات ... أو عن طريق الإنترنت...!!!!
الجواب: الحرام يبقى حراماً ولو تبدلت الظروف... فعلى أقل تقدير لا نساهم في إهانته بإهدائه للكافر...!!! وإلا كنا شركاء في الإثم والعياذ بالله تعالى.... فانتبهوا.... فانتبهوا....
ثانيًا: الآداب ... منها:
1- ينبغي استحضار الإخلاص لله عز وجل عند قراءته.
2- ينبغي تطييب الفم بالسواك ونحوه، واستقبال القبلة وتعديل هيئة الجلوس.
3- لا ينبغي أن يوضع على الأرض.... مطلقاً ...لما فيه من عدم التعظيم.
4- لا ينبغي أن تمد الأقدام باتجاهه... مطلقاً... فاحذروا ...
5- لا ينبغي أن يكون أدنى من الرجلين عند القراءة ... مطلقاً.. بل يحمل باليدين ... أو يوضع على كرسي خاص...
6- لا ينبغي أن توضع فوقه كتب... أو أي شيء آخر.. مطلقاً.. وهناك الكثير منا لواجبات والآداب غيرها.
تحذير:
أيها الإخوة: العجيب أن أهل الدنيا والأهواء يوقرون ويعظمون: قوانينهم ودساتيرهم (وهي باطلة ...!!!)... ويرفعونها مكاناً عالياً...!!!
بينما يتساهل البعض من المسلمين -أصلحنا الله تعالى وإياهم- بواجب تعظيم كتاب ربهم سبحانه وتعالى (وهو الكتاب الحق ...!!!) فالحذر .... الحذر....
بشرى عظيمة للمسلمين
أيها الأحبة: لقد شاع في الآونة الأخيرة تعرض الكفار لكتاب الله عز وجل...!!!، ومحاولة تدنيسه... والتعدي على حرماته... ونحن والمسلمون جميعاً -بخير- ما دمنا نغضب لكتاب ربنا سبحانه وتعالى ... وندافع عنه: بأموالنا... وأنفسنا... وأولادنا... وبكل ما نستطيع؛ فابشروا... فأشروا.... فابشروا...
وأخيرا: نسأل الله عز وجل، أن يجعلنا وإياكم والمسلمين جميعاً... ممن يعظمون: كتاب ربهم سبحانه وتعالى، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم... إنه ولي ذلك والقادر عليه... ألا هل بلغت اللهم فاشهد..
كان خالد بن الوليد رضي الله عنه، إذا أخذ المصحف الشريف أخذه باكياً.. وهو يقول: "شغلنا عنك الجهاد...!!!"...
فبماذا شغلنا -نحن المسلمين- عنه اليوم ...!!!؟؟؟
| |
|